أغيظكِ بشفتين تمرّ على شفتيكِ بلا قُبَلْ،
بصمتٍ يتغنّج وأذنيكِ في همْساتْ،
وبأنامل تضيع في تضاريسكِ بين السهل والجبلْ...
بأنامل تسرّح عُريكِ بلا لمساتْ...
أغيظكِ... أشعلكِ في الفراش ناراً هوجاءْ
تحرقني، تحوّل قبلاتي إلى رمادْ...
أغيظكِ... أمرضكِ لأكون أنا الدواءْ؛
أشفي رعشاتِ هيجتكِ ودقّات الفؤادْ...
كم أحبّ كيف يتلاشى غيظُك في رياحنا كالغبارْ!
كم أحبُّ أن أجيّش فيكِ كلَّ العواطفْ،
فتغزو كلّ شبرٍ منّي... وتسقط منهكةٌ كلُّ الأشبارْ...
No comments:
Post a Comment