يدقّ المنبّه.
في هذا اليوم، وبينما خرجت الشمس من وراء الجبال المطلّة على بيروت، تهافتت أشعّتها لمعانقة مدينتها المحبوبة. هذه المدينة التي عشقت أيّامها وحلمت - وما أبعد الأحلام - بالسهر في مقاهيها، وساحاتها، وعلى شرفاتها والسطوح... ولشدّة انفعالها، نسيت، ككلّ صباح، أن تحيّي القرى المتناثرة على السفوح الغربيّة للجبال... فدخل النور من نافذة كريم، كالعادة، دون أن تدخل أشعّة الشمس.
ولكن، وبينما تشتاق الشمس لضمّ المدينة بين أياديها الذهبيّة، تتلهّف أمواج البحر أن تغمر سفوح الجبال، فتصدّها الشطآن لِتتراجعَ وتنفخ نسيماً توشوش فيه الأشجارَ أشعاراً وقصص عشقٍ وغرام... وشجرةُ الأكي دنيا التي تتّكيء بسنواتها الكثيرة على نافذة الشاب نسجت حكاية حبٍّ مع البحر تُسمع وشوشاتها كلّ صباحٍ من داخل الغرفة.
يدقّ المنبّه.
في هذا اليوم، وبينما خرجت الشمس من وراء الجبال المطلّة على بيروت، تهافتت أشعّتها لمعانقة مدينتها المحبوبة. هذه المدينة التي عشقت أيّامها وحلمت - وما أبعد الأحلام - بالسهر في مقاهيها، وساحاتها، وعلى شرفاتها والسطوح... ولشدّة انفعالها، نسيت، ككلّ صباح، أن تحيّي القرى المتناثرة على السفوح الغربيّة للجبال... فدخل النور من نافذة كريم، كالعادة، دون أن تدخل أشعّة الشمس.
ولكن، وبينما تشتاق الشمس لضمّ المدينة بين أياديها الذهبيّة، تتلهّف أمواج البحر أن تغمر سفوح الجبال، فتصدّها الشطآن لِتتراجعَ وتنفخ نسيماً توشوش فيه الأشجارَ أشعاراً وقصص عشقٍ وغرام... وشجرةُ الأكي دنيا التي تتّكيء بسنواتها الكثيرة على نافذة الشاب نسجت حكاية حبٍّ مع البحر تُسمع وشوشاتها كلّ صباحٍ من داخل الغرفة.
يدقّ المنبّه.