...عا رواق... حلو الرواق

Tuesday, May 29, 2012

شرهٌ على تويتر - ونوستالجيا

اليوم توقّفتُ عند الحَلواني
وأكلتُ بشرهٍ حَيَواني
وكعكةُ الجبن التي قبّلتُها
أذابَتها شفتيَّ في ثواني

وهذا تحذيرٌ للجميلات
كي لا تُحرقَهُنَّ القُبُلات
فأنا اليوم وحشٌ ثائرٌ
أحبُكُ حكاياتٍ رذيلات

Wednesday, May 23, 2012

مكاننا الصغير - أشعار مراهق

أكتب أشعار مراهق... لأنّ هذا الراشد أحياناً تخونه القوافي

أقف اليوم أمام الضريح
أحمل فييَّ ذكرى جميلة
أضخُّ دمي بقلب جريح:
هنا سقط الحبُّ قتيلا!
هنا قتلناه بين الصخور
واليوم في ساحة الجريمة
أكتب تاركاً بين السطور
ذكريات الفراق الأليمة:
هنا كانت أوّل القبلات
وهناك القبلة الأخيرة
هنا قلنا آخر الكلمات
وهناك.. الدموع المريرة!
صخرتنا سكنها الحنين
والشوق في الشجرة العتيقة
أقف اليوم مكسوراً حزين،
في المكان غصّةٌ عميقة..


Wednesday, May 16, 2012

عودةٌ شعريّة

فحلّ في شعري الصقيع
أضعتُ مُلهمتي

فجفّت كلّ القوافي
ويبست كلّ أزهاري
وهل ييبس الزهر في الربيع؟!

طردتها..
أضعتها..
فتكسّرت أجنحةُ طيوري
وهام الشعر في سطوري
ضائعاً.. مشرّداً.. وضيع

وكيف يضيع الشعر بيننا
في بلاد الـ"أوف" و"العتابا" و"الميجنا"؟!
وكيف لا يشفى الشفاء السريع؟!

وهل يمكن للشعر في لبنان أن يضيع؟!

والآنَ،
وبلا امرأةٍ تشتِّتُ في فكري الحروف
تولد أبيات الشعر في رأسي 
بالمئاتِ.. بالألوف
ويعود شعري من حضون النساءِ،
إلى حضن الوطنِ طفلاً رضيع..

وشاغب في معاهد العشق والنساء
يعود إلى مدارس الوطن تلميذاً مطيع

علّمه يا وطني
أنّ بين الحبّ والأذيّة
بين الخيانة والوطنيّة
خيطٌ دقيقٌ رفيع

علّمه يا وطني
أنّ الشرَف والعرضَ
وأنّ الدين والأرضَ
إن ضِعتَ أنتَ كلُّها تضيع

وأنّك أنتَ لن ترضى
إلاّ أن تكون وطن الجميع!




Saturday, May 12, 2012

ليل وغنّيّة... على تويتر

ياليل، عم بسألك ليليّة
يا ليل عم بسألك وينيّي
ياليل، عن حلوة السهريّة
عم بسألك يا ليل بغنّيّة...

عم بسألك يا ليل الليالي
عم بسألك لَي قاعد لحالي
عم بسألك تُوصلّا الرسالة...
عم بسألك يا ليل بغنّية...

يا ليل، يا ليلة الموسيقى
يا ليل، يا ليلي بدّي رفيقة
يا ليل اشلحني عا طريقا... 
عم بسألك يا ليل بغنّية...

يا ليل، يا ليلة الصيفيّة
يا ليل، توصّل الخبريّة
يا ليل، عا مسمع الصبيّة...
عم بسألك يا ليل بغنّية


Tuesday, May 8, 2012

تبّولة وخسّة ولحمة وكاس على تويتر


شيش اللحمة وتبّولة وخسّة من الجلّ
يا حلوة شو بتقولي حدّك رح ضلّ
تا إمّك هالمهبولة عنّك ما تحلّ
إلاّ و نفسا مشغولة براسا الوسواس


من بيروت (@BeirutBilArabeh):


يا قاعد حدّ الحلوة الأطرى من الخس
بين اللقمة واللقمة في شوية دسّ
تاري إمّا الملعونة فاتت عاللسّ
قلب الإم الحنونة بيقرا النسناس


أنا:


أوعى تقلي عم نسنس عا قلب الإمّ
إذا شويّة عم دسدس شو وين الهمّ
ما فيّي ضلني بصبص واللقمة سمّ
إن ما دقّينا كاسا وعبّينا الراس


قامت إمّا تتقلّي العريشة وين
وبرمة كاسا يا دلّي بتملّي العين
قلتلاّ دخلك ضلّي بغرق بالدين
وبتديّن منّك بوسة وبعلن إفلاس


والحلوة زعلت منّي إمّا حبيت
وإمّا عم تحلا كل ما كاسي عبّيت
جينا تنحبّ الحلوة حبّينا البيت
والبيت بيحلا بستّو وهيّي الأساس

Friday, May 4, 2012

وكيف لا تكونين!


لستِ شمساً في نهاري
أو قمراً من أقماري
فلماذا حولي تحومين
تدورين في مداري

لستِ مقصد أسفاري
أو سجينة أسواري
وأعرفُ قد لا تكونين
لا غربتي ولا داري


لستِ شعلة أنواري
أو محرقة أفكاري
لماذا فيّي تحترقين
وتذوبين في ناري

لماذا أنتِ لا تفهمين
لستِ فتاة أشعاري!

Wednesday, May 2, 2012

أضعتُ مُلهمتي... على تويتر


أضعتُ مُلهمتي في زحمة الطريق
أضعتُ مُلهمتي
في عجقة النساء وكثرة البريق
أضعتها
وما لي في دروب الشعر غيرَها رفيق 
---
أضعتُ مُلهمتي فمن يصطاد قوافيَّ
أضعتُ مُلهمتي فمن يُترجم ما فيَّ
أضعتُها 
فمن يحوّل أفكاري إلى أشعارٍ 
وأغانٍ صيفيّة
---
أضعتُ مُلهمتي والمنصب شاغرٌ مُتاح
أضعتُها اليوم؛
كيف يُشرقُ بلا شِعري غداً صباح؟!
أضعتُها..
ووجدتُكِ
وكلُّ شيءٍ في الشعرِ مُباح
---
أضعتُ مُلهمتي ووجدتُ مُلهمَةْ
وكلُّ ليلةٍ بلا شعرٍ مُظلِمة
وجدتُكِ،
فكوني في لياليّ الشعرَ 
والحبر والورقة والمقلمة.
---


اميلي حصروتي (@Emiliehasrouty) :


يا أرملَ الإلهامِ رفقاً بها
رُبَّ ملهمة إن لم تجدها رَبِّها
عاشق أبديّ مَن عَشِقَ الجمال
أفنى الفتى عمراً فِداءَ هَدبِها..
---


أنا:


أضعتُ مُلهمتي، فركضت رفيقةٌ إليَّ
وصرخت بأجمل الأشعارِ "تعازيَّ!"
وألهمتني أن أربّي الشعرَ 
في كلّ رفيقةٍ 
في كلّ صبيّة..