...عا رواق... حلو الرواق

Saturday, October 23, 2010

For a Heart i Broke.

من كان ليَظُنَّ
أنّا إذا ابتعد الحبّ عنّا
واعتقدنا للحظةٍ أنّه مات،
موت الحبّ فينا يحيي الذكريات.

من كان ليظُنَّ
أنّ القلب إن لم يدقَّ رنَّ،
وأنّ لحظاتِ الحبِّ القليلات
تختال بالقرب منّا طول الحياة.

Friday, October 22, 2010

Need a drink?

يا شريكة كأسٍ، 
يا غريبةً التقيتها على بار،
يا سفينةً رست على شاطئي
تريدني البحّار،
شراعكَ يهوى هدوء النسيم، 
وأنا في داخلي إعصار...
يا سفينةً تحاول إغرائي بشكلها المتناسقٍ،
وبدنٍ جبّار،
بدنُكِ تُشعله شرارةٌ،
وأنا قنبلةُ بارودٍ ونار...
أنا طائرٌ يعشق الحرّيةَ،
يهوى التنقّل بين الأشجار؛
كيف تريدين استدراجي إليكِ،
إلى عزلةٍ وسط البحار؟!

يا شريكة كأسٍ، 
يا غريبةً التقيتها على بار،
تبتسمين، تضحكين، ترقصين...
أعرضي ما عندكِ ... من أفكار؛
تكلّمي! أبهريني!
فالرجال في قصص النساء أطفالٌ صغار.
أخبريني قصصاً اسحريني،
أنا عند صياح الديك شهريار،
أقطعُ رؤوس علاقاتٍ
لم ترَ بعدُ ضوء النهار...
يا شريكة كأسٍ، 
يا غريبةً التقيتها على بار،
قد آخذُ رقمك اليوم،
وغداً سيقتلكِ الانتظار.

Wednesday, October 20, 2010

صاحبة البوّابة

دموعي خرجت لملاقات حنيني 
وأنا   واقفٌ   لا   أحد   يلاقيني
 لا أحد يركض إليّ مبتسماً،
 يغمرني، يقبّلني على جبيني... 

دموعي نزلت تقبّل خدّيَّ 
والنسمات هبّت ركضت إليَّ
 والبوّابة أرادت فتح  ذراعيها،
 بعد أن رأت علامات الحزن عليَّ.

 واقفٌ وحدي لا أستطيع الاقترابَ
 فالمكان كأنَّ الجمال عنه غابَ،
 بوّابته    المغلقةُ     تنتظرني
 وأنا أنتظرُ صاحبة البوّابة 

Tuesday, October 19, 2010

بالأمس التقينا...

بالأمس التقينا
واليوم انتهينا
وَغدًا حكايةٌ جديدةً.
أنظرُ إلينا
أراها كالمفكّرةْ
أراها كالجريدةْ:
ينتهي نهارها،
تنتهي أخبارها
تصبحُ حكايةً عتيقة...
ينتهي مشوارها
في لحظةٍ مبكّرَةْ
في لحظةٍ دقيقَةْ.

Monday, October 18, 2010

حياة الجغل صعبة

يتباهى أنّه قوّي البُنيةِ... بين رجليه،
وأنّ كلّ امرأةٍ أصادفها مرّت عليه،
وأنّ جميع النساء تذوب في سحر عينيه...
فهو كالمغناطيس تُجذَبُ كلّ النساء إليه.

يتفاخرُ ويشاركُ رفاقه الأخبارا،
فيحرقهنَّ على شفتيه كما السيجارَةْ
ويرميهنّ على الطريق تحت أقدام المارّةْ
بعد نفسٍ وقبلةٍ أخيرين من شفتيه.

يتباهى أنّه ينسى في نفس الليلة الإسمَ،
وأنّه قد لا يحبُّ في المرأة إلاّ الجسمَ،
وأنّه قد تحرّكُ فيه المشاعرَ نسمةْ
ولا تُحرِّكُ امرأةٌ وبرةً من شعر يديه!

Saturday, October 16, 2010

وصيّتي... متى انتهيتْ

اليوم تغيبُ شمسي، يحلُّ المساءْ،
تُسدلُ ستارتي وتُطفىءُ الأضواء،
تجفُّ آخر قطرات عطري في هذا الإناء
ولا يبقى منّي إلاّ ذكرى طيّبة
تفوح في الأجواء...


أنا الذي زرعت الآمال غاباتٍ
ومساحاتٍ خضراء
تحوّلتْ كلُّها في لحظةٍ إلى قفرٍ
إلى صحراء
صحراءٍ تتطاير رمالُها غباراً
في هَيجَةِ الهواء
فتهيّجُ عيوناً تقبِّلُ بالدمع خدود الأحبّاء...


أحبّائي؟! نعم، جمعتُ أحبّاءاً
كما خسرتُ بعض الأحبّاءِ والأصدقاء
وأنعشتُ قلوباً
كما كسرتُ الكثير من قلوب النساء...
عشت مستقيماً صادقاً
كما كذبتُ وارتكبت الكثير من الأخطاء
فما قيمةُ حياةٍ نترك كلّ صفحاتها بيضاء؟



اليوم يغيب في البعيد نوري
كنجوم الفجر في السماء،
أغيبُ كنجوم الفجرِ تموتُ ليكون صباحٌ وضياء
فإن لم نَمُتْ نحنُ
ما قيمة الحياة ما نفعُ البقاء؟
ما قيمة الصلاةِ والآمالِ والأحلامِ والرجاء؟


أموتُ، أنا الذي أمرضني حبُّ الحياةِ
ولم أعرف لمرضي شفاء،
أنا الذي عشتُ ملكاً على عروش اللحظاتِ
ولم أعرف شقاء...
لا أريد ان تعيش ذكرايَ في أغراضيْ القليلةْ،
في الأشياء؛
فذكرايَ خالدةٌ بلحظاتٍ حفرتها في العقولِ،
وأفكارٍ كتبتها لتتردّد كالأصداء...


أغيب اليوم مرتاحاً،
وأصلّي أن يكون بعيداً يومُ اللقاء
أعرفُ أنّ لحظاتي القليلة على الأرضِ
لم تضع هباء
أموت أنا اليوم... ألم يمتْ كلُّ العظماء؟!
فلماذا إذاً تتحسّر القلوبُ،
وما نفع الدموعِ وجدوى البكاء؟

Friday, October 15, 2010

ماذا تريدين مِنّي؟

أتريدين أن أنشد وأُغنّي
أنّكِ لي حرُّ الظهيرةْ
وأنّكِ لي ضوءُ النهارْ
وكُلُّ ما فيَّ يراكِ مثيرةْ
وكُلُّ الكون حولكِ يُثارْ؟


ماذا تريدين مِنّي؟
أتُريدينَ نظرةَ غِيرةْ؟
أم تريدينَ زهورَ الحقولْ؟
أو كلمات حُبٍّ صغيرةْ؟...
كلمةَ حُبٍّ لن أقول.



ماذا تعرفين عنّي؟
أنّي عرفتُ الطريقةْ
كي أجذبكِ إليَّ
كي أُوقعكِ في دقيقةْ
في شباك عينَيَّ؟


ماذا تريدين مِنّي؟
أتريدين مِنِّي الحقيقةْ؟
أتريدين أن أقولَها؟...
حتّى معكِ يا رقيقةْ،
لم يزلْ قلبي لها.