...عا رواق... حلو الرواق

Tuesday, February 14, 2012

مراهقٌ عاشق... وعيد

من بين ورود الكون
نقَّيتا عم بتموت
نقَّيتا بلا لون
وغنِّية عطرا سكوت
فرفطِّلّا الورقات
كْتبت عليها أشعار
تا نشَّفوا الحبرات
وما نشَّفوا الأفكار...

بسّ قلبي اللي سكر 
وصار يركض عالورقات
قدّم دمِّي حبر
وصار يكتب الكلمات
ويترجم الشعور
اللي بحسّو من دونك
وكيف بيبهرني النور
اللي بشوفو بعيونك...

ولأنّو الحكي كتير
وصار الورق مليان
وورق الوردة صغير
مْسكت بإيدي الشريان
لوَّنت كل ورقة
ولزّقتا بدموعي
كْمشت قلبي سرقة
وردّيتو عا ضلوعي
وما بقى ينفهم
 شِعري تحت الدمّات
والفرح والألم،
شعوري والكلمات...

صارت الوردة حمرا
بس ناقصا عبير
وبعدا بآخر عمرا
وعمر الوردة قصير
هجم عليها الموت
كبَّيتا عا بابك
سمَّعتا منّك صوت
عيّشتا بعذابك...
وبالنسبة للعبير
عطرك إنتي اجمل
وحبّي إلك كبير
وكل تكّة عم يكمل.

Tuesday, February 7, 2012

انها قصة حب (Part 15)

إنها السادسةُ والربع صباحاً ويشعر كريم أنّه بحاجة لساعتي نومٍ على الأقلّ. لكنّه اليوم، وعلى غير عادةٍ، متحمّسٌ لما يخبّيء له هذا النهار، أو على الأقلّ لما أظهر له الأمس من خبايا هذا الأخير.

أطفأ المنبّه، ودخل المطبخ ليرى والديه على الشرفة، كأنّ الليل نسي أنّ يمرّ عليهما، يجلسان بكلّ نشاطٍ، أمامهما الطاولة الصغيرة، كما البارحة عندما عاد من السهرة. يتحدّثان، ويوطّدان العلاقات بين فناجين القهوة، والمنافض، وسحب الدخان والأحاديث الصغيرة. علاقات سنواتٍ قد تقتلها صحتّهما المتدهورة على طرقات الشيخوخة.

حضّر كوباً من النسكافيه وعروس زعتر صغيرة، وجلس في هدوء المطبخ، بعيداً عن أسئلة أهله الصباحيّة. 

عبثاً ما حاول.


(يتبع)

انها قصة حب - الفصل الثاني

انها قصّة حب - الفصل الثالث: