...عا رواق... حلو الرواق

Tuesday, January 31, 2012

انها قصة حب (Part 14)


يدقّ المنبّه.


في هذا اليوم، وبينما خرجت الشمس من وراء الجبال المطلّة على بيروت، تهافتت أشعّتها لمعانقة مدينتها المحبوبة. هذه المدينة التي عشقت أيّامها وحلمت - وما أبعد الأحلام - بالسهر في مقاهيها، وساحاتها، وعلى شرفاتها والسطوح... ولشدّة انفعالها، نسيت، ككلّ صباح، أن تحيّي القرى المتناثرة على السفوح الغربيّة للجبال... فدخل النور من نافذة كريم، كالعادة، دون أن تدخل أشعّة الشمس.


ولكن، وبينما تشتاق الشمس لضمّ المدينة بين أياديها الذهبيّة، تتلهّف أمواج البحر أن تغمر سفوح الجبال، فتصدّها الشطآن لِتتراجعَ وتنفخ نسيماً توشوش فيه الأشجارَ أشعاراً وقصص عشقٍ وغرام... وشجرةُ الأكي دنيا التي تتّكيء بسنواتها الكثيرة على نافذة الشاب نسجت حكاية حبٍّ مع البحر تُسمع وشوشاتها كلّ صباحٍ من داخل الغرفة.


يدقّ المنبّه.

Monday, January 30, 2012

وحدا القصايد بتبقى


يا منترك خلفنا نسل وولاد
يا منترك كنوز الدني وأمجاد
يا منمرق عا هالدني زوّار
يا منرحل مكلّلين بغار... 
يا منبقى بقصايد وأشعار
قصايد تخلّد غزل وعياد

Saturday, January 14, 2012

ليلةٌ حزينة على تويتر...


مالَك حزين هالمدّة
الدنية بتضحك حواليك
وإنت قابضها جدّي
مش لابقلك تبقى هيك
إنت الكانت ضحكاتك
تشدّ الدنية كِلاّ ليك
ما عم نسمع كلماتك
وصرنا عم منخاف عليك
كلماتك ما بتحكيها
ولا بتأشّر بإيديك...
رِدّ الفرحة خلّيها
تعود تشرقط بعينيك

Thursday, January 12, 2012

في شوارع بيروت...

في شوارع بيروت امطارٌ وسيول
وأنا انتظاري على الرصيف يطول
أنتظرُ أن تطلّ المظلّة الحمراء
لأتبلكم أمام صاحبتها السمراء
وأنسى... كلّ ما جئتُ أقول

في شوارع بيروت برقٌ ورعود
وأنا في عينيّ شوقٌ وفي يدي ورود
أنتظر أن تطلّ ككلّ مساء
وأعرف أنّها أجمل النساء
وأنّ عاصفتي أنا... عيونٌ سود