من بين ورود الكون
نقَّيتا عم بتموت
نقَّيتا بلا
لون
وغنِّية عطرا سكوت
فرفطِّلّا الورقات
كْتبت عليها أشعار
تا نشَّفوا الحبرات
وما نشَّفوا الأفكار...
بسّ قلبي اللي سكر
وصار يركض عالورقات
قدّم دمِّي حبر
وصار يكتب الكلمات
ويترجم الشعور
اللي بحسّو من دونك
وكيف بيبهرني النور
اللي بشوفو بعيونك...
ولأنّو الحكي كتير
وصار الورق مليان
وورق الوردة صغير
مْسكت بإيدي الشريان
لوَّنت كل ورقة
ولزّقتا بدموعي
كْمشت قلبي سرقة
وردّيتو عا ضلوعي
وما بقى ينفهم
شِعري تحت الدمّات
والفرح والألم،
شعوري والكلمات...
صارت الوردة حمرا
بس ناقصا عبير
وبعدا بآخر عمرا
وعمر الوردة قصير
هجم
عليها الموت
كبَّيتا عا بابك
سمَّعتا منّك صوت
عيّشتا بعذابك...
وبالنسبة للعبير
عطرك إنتي اجمل
وحبّي إلك كبير
وكل
تكّة عم يكمل.