(قصيدةٌ مستوحاة من قصّة والديّ - في مطبعة ـ عام ۱۹۸۰)
كتابي اليوم عن قصّة حبّ
أكتبها... أصفّ لها الحروف
وأتساءلْ...
لماذا قصّة هذين تُكتَب
وحولي قصص العشق بالألوف
قصصُ حربٍ فيها الحبُّ يغامِر
ويسرحُ فيها الخيالُ... ويطوف
كتابي اليوم عن قصّة حبّ
أكتبها... أصفّ لها الحروف
وأتساءلْ...
لماذا قصّة هذين تُكتَب
وحولي قصص العشق بالألوف
قصصُ حربٍ فيها الحبُّ يغامِر
ويسرحُ فيها الخيالُ... ويطوف
ليقع على المكتب المجاور
على سلّة الورق الملفوف
أتخايل فيها قصصاً لن أقرأها
لكاتبٍ مبدعٍ ومعروف
ومنذ متى يُسمحُ هنا بالضيوف؟!
وضيفُهُ... لمذا ينظرُ إليَّ؟
وهل فيَّ ما يخرج عن المألوف؟!
لمذا أشعرُ أنّه يقرأُ فيَّ
كلّ قصصي
وكلّ حرفٍ مبعثرٍ كان أو مصفوف؟
لمذا أشعر أنّ الطريق إلى قلبي
لهُ مسهمدٌ ومرصوف
وأنّي سأبعثر في قصّة حبّي
كلّ التقاليد وكلّ العروف.
على سلّة الورق الملفوف
أتخايل فيها قصصاً لن أقرأها
لكاتبٍ مبدعٍ ومعروف
قصصاً زميلي صفّها...
زميلي... من هذا معَهْومنذ متى يُسمحُ هنا بالضيوف؟!
وضيفُهُ... لمذا ينظرُ إليَّ؟
وهل فيَّ ما يخرج عن المألوف؟!
لمذا أشعرُ أنّه يقرأُ فيَّ
كلّ قصصي
وكلّ حرفٍ مبعثرٍ كان أو مصفوف؟
لمذا أشعر أنّ الطريق إلى قلبي
لهُ مسهمدٌ ومرصوف
وأنّي سأبعثر في قصّة حبّي
كلّ التقاليد وكلّ العروف.