يصفون أشعاري بالإباحيّة،
يتهمونها بقلّة الأدب،
بالتعارض مع تقاليدٍ شرقية
ومع عقليّة العرب.
يتكلّمون كأنّ العربيَّ
لم يتكلّم إلاّ تعبيراً عن غضب!
كأنّ الحبّ فكرةٌ وهميّة
أو شرٌّ يتجسّد متى انكتب!
يصفون أشعاري بالإباحيّة
ويعرضون الف حجّةٍ أو سبب،
وحلمات نسائهم منسيّة
تستغرب وحدتها بعجب،
تقرأ بسرّها أشعاراً شقيّة،
تنظر إلى الأوراق بعتب
ففي أوراقي حبٌّ وحِنّيّة
وعاشقٌ ما خاف ولا ارتعب،
خسر في حروبه العشقيّة
هزمته كلّ النساء وما انسحب...
يصفون أشعاري بالإباحيّة،
يتهمونها بقلّة الأدب،
يربحون حروب الأعراض والرجوليّة...
وفرج نسائهم من قراءتي رطب.