ارتطمت بك من بين الحشود،
غجريّةٌ تبيع الورود،
فأمسكت يداً بِيدِها،
واكتسى الرصيف بوَردِها...
وضاعت في كفّك في الخطوط،
تترجم مستقبلاً مخطوط...
تَبلَّلَ في عينها السواد،
في نظرةٍ مكسورة الفؤاد...
قالت، كاسرةً طوق السكوت:
ستموت انتَ سوف تموت...
وركضت، غابت بين الجموع
عاصفةٌ من كُحلٍ ودموع...
وتركتك واقفاً هناك،
مسمّراً تنتظر الهلاك...
No comments:
Post a Comment