وأنا واقفٌ لا أحد يلاقيني
لا أحد يركض إليّ مبتسماً،
يغمرني، يقبّلني على جبيني...
دموعي نزلت تقبّل خدّيَّ
والنسمات هبّت ركضت إليَّ
والبوّابة أرادت فتح ذراعيها،
بعد أن رأت علامات الحزن عليَّ.
واقفٌ وحدي لا أستطيع الاقترابَ
فالمكان كأنَّ الجمال عنه غابَ،
بوّابته المغلقةُ تنتظرني
وأنا أنتظرُ صاحبة البوّابة
No comments:
Post a Comment