يا شريكة كأسٍ،
يا غريبةً التقيتها على بار،
يا سفينةً رست على شاطئي
تريدني البحّار،
شراعكَ يهوى هدوء النسيم،
وأنا في داخلي إعصار...
يا سفينةً تحاول إغرائي بشكلها المتناسقٍ،
وبدنٍ جبّار،
بدنُكِ تُشعله شرارةٌ،
وأنا قنبلةُ بارودٍ ونار...
أنا طائرٌ يعشق الحرّيةَ،
يهوى التنقّل بين الأشجار؛
كيف تريدين استدراجي إليكِ،
إلى عزلةٍ وسط البحار؟!
أنا طائرٌ يعشق الحرّيةَ،
يهوى التنقّل بين الأشجار؛
كيف تريدين استدراجي إليكِ،
إلى عزلةٍ وسط البحار؟!
يا شريكة كأسٍ،
يا غريبةً التقيتها على بار،
تبتسمين، تضحكين، ترقصين...
أعرضي ما عندكِ ... من أفكار؛
تكلّمي! أبهريني!
فالرجال في قصص النساء أطفالٌ صغار.
أخبريني قصصاً اسحريني،
أنا عند صياح الديك شهريار،
أقطعُ رؤوس علاقاتٍ
لم ترَ بعدُ ضوء النهار...
يا شريكة كأسٍ،
يا غريبةً التقيتها على بار،
قد آخذُ رقمك اليوم،
وغداً سيقتلكِ الانتظار.
No comments:
Post a Comment