القلم بيدي... إنّي أكتب... أكتب وتتزاحم الأفكار في رأسي، فأحتار...ماذا أكتب؟ تتملّكني الحيرة... أُغمض عينيّ وأترك قلمي يقودني. وهذا أروع ما في قصّتي: إنّها قصّة قلمٍ دبّت فيه الحياة!
أيها القارئ، قلمي يصرخ، أدعوك أن تصغي. أدعوك أن تكتشف معي أحداث هذه القصّة. أحداثٌ أجهلُها سيركّبها هذا القلم الرخيص مشاهد غنيّة...
بدأت لحظة فتحنا أعيُننا، أنا وأبناء جيلي، على الحياة... لنرى الموت! بدأت حين وعينا على الدنيا... لنرى أننا أوعى ممّن فيها؛ أوعى من جيل أعمته الأحقاد والتعصّبات. قصّتي زُرعت في ظلمة الملاجئ، في دويّ القنابل وفي رعشة الخوف... لكنّها... قصّة حبّ!
(يتبع)
No comments:
Post a Comment