والغريب في تلك المدينة أنّها، لحظة يتوقّف القصف وتهدأ المدافع، تلتقي الحياة بالموت في شوارعها. فترى الناس قد هرعوا الى الطرقات يستنشقون الهواء الممزوج بالغبار والدخان...ليمزجوه بالدموع. كثيرون أضاعوا أغلى ما لهم تحت الركام وبين الرماد...
وبينما ينكشف الدخان عن المدينة يرى أهلُها فظاعة ما فعلوه، فيحاولون الهرب كلٌّ إلى جهة، والجميع بعيداً عنها.كأنّهم،وبعد أن أحبّوها لدرجة أن تقاتلوا عليها عندما كانت فتيّةً جميلة، دمّروها، فأُجبروا على هجرها بعد أن أخذت الحرب شبابها وشوّهتها...
بإنتظار التتمة :)
ReplyDeleteصدر الجزء الأخير من الفصل الأوّل. والفصل الثاني قيد التحضير.
ReplyDelete