...عا رواق... حلو الرواق

Saturday, July 23, 2011

انها قصة حب - عذراً


أعذروني...
أحاول أن أكتب... أن أترك حبيباً يحطُّ بسيارته أمام مداخل إحدى الأبنية، لتترجّل منها لين، فتدفع الحساب وتكمل طريقها في صفحات قصّة الحبّ هذه...

أعذروني...
لكنّ أمواج الصيف، وألوانه، وسهراته، وأنواره، جلسات الورق، وجلسات المقاهي، وجلسات الشرفات... والقمر.... ما أجمل القمر يطلّ خلف جبالنا! 


أعذروني، لكنّ هذا كلّه، وأكثر، لا يترك مكاناً في مخيّلتي لبطلتكم.

كأنّ قدرها أن تتجوّل في زواريب بيروت كلّ الصيف. كأن المدينة تغريني... تكشف أمامي صيفها المثير... لأترك ليناً تمضي الصيف مع حبيب في زواريبها، لأدعها تتسامر مع أهلها، ومع السوّاح... ومع حبيب. علّه يمرّ بها في كلّ الشوارع، ويقصّ عليها كلّ القصص... فتعوّض تلك الابنة الضالة، ما خسرت من الحياة في بيروت...

أعذروني...
قد يكون نداء القصّة قويّ، وقد تكونون متشوّقين لمعرفة التكملة، لكنّ نداء بيروت أقوى، وشوقها لأبنائها أكبر... لذلك، سأترك الفتاة في السيّارة، وأترككم لفترةٍ، لكنّي لك أنساها عالقةً هناك، فلا تنسوها، لأنّ قصة حبًّ كبيرة بانتظارها...

(يتبع)

No comments:

Post a Comment